الأمية بالجزائر تنخفض إلى 12.33 بالمائة

سمحت السياسة الوطنية لمحو الأمية التي شرع في تنفيذها في 2007 بتراجع نسبة الأمية بالجزائر إلى 12.33 بالمائة حسب إحصائيات الديوان الوطني لمحو الأمية الذي يحتفل هذا العام بيومه العالمي المصادف ل8 سبتمبر المنبثق عن المؤتمر العام للمنظمة الأممية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو).


وحسب التقديرات التي جاءت في بيان الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار فان "الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية التي شرع في تنفيذها في 2007 بمعية الشركاء الرسميين والمجتمع المدني والتي عرفت برامج مكثفة نتج عنها انخفاض نسبة الأمية إلى 12.33 بالمائة".

كما سمحت هذه الإستراتيجية - التي ستكون هذا العام محل تقييم - من تسجيل وإعادة تسجيل 476742 دارسا منهم 54388 ذكور و422354 إناث بنسبة 88.59 بالمائة خلال السنة الدراسية 2015-2016 علما أن عدد المسجلين منذ انطلاق الإستراتيجية 3553758 دارسا.

كما تم تحرير 2226487 أمي بنسبة 62.65 بالمائة من مجموع المسجلين، إدماج 1175 دارسا في التعليم الابتدائي و9546 في التعليم عن بعد و19804 دارسا في التكوين المهني.

وتم إنشاء 9 مراكز لمحو الأمية وما قبل التمهين للمرأة والفتاة، 7 بولاية الجلفة و2 بأدرار وذلك في إطار الشراكة بين وزارة التربية الوطنية ممثلة في الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار ومنظمة اليونيسيف.

كما سيعرف هذا العام --حسب البيان-- انطلاق تنفيذ جدول أعمال هيئة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 وكذا مواصلة العمل ضمن توصيات المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (الالسكو) في إطار العقد العربي لمحو الأمية 2015-2024 من خلال المحاور الأساسية (محو الأمية الأبجدية، الثقافية، المعلوماتية).

للإشارة يصادف إحياء اليوم العالمي لمحو الأمية الذي سيحمل هذه السنة شعار "قراءة الماضي، كتابة المستقبل" الذكرى الخمسين للإعلان المنبثق عن مؤتمر اليونسكو (1966) حيث تم خلاله دعوة الدول التي لا تزال نسبة الأمية فيها مرتفعة إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة لمحو أمية الكبار في إطار خطط التنمية الاقتصادية لكل دولة وإنشاء الأجهزة الإدارية والتقنية اللازمة.

وأشار الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار أنه حسب بيان منظمة اليونسكو فان العالم يحصى 758 مليون أمي رغم جهود كبيرة بذلت وانجازات كثيرة تحققت كزيادة تعلم النساء والتكافؤ بين الجنسين.