وشهد حفل الإفتتاح توزيع الجوائز على الفنانين الجزائريين الفائزين بمسابقة مركز "أرسيكا" للتاريخ والأبحاث والفنون الإسلامية باسطمبول في دورتها العاشرة التي جرت شهر ماي الماضي.

ويهدف مركز "أرسيكا" للتاريخ والأبحاث والفنون الإسلامية ـ الذي تأسس في 1976 ويتبع لمنظمة التعاون الإسلامي ـ إلى البحث في تاريخ الشعوب الإسلامية وفنونها كما ينظم مسابقة دولية لفن الخط كل ثلاث سنوات وفقا لمديره التركي خالد آرن الذي حضر فعاليات الإفتتاح.

كما عرف الحفل إقامة معرض جماعي لـ228 لوحة فنية في مختلف مدارس فني الخط والمنمنمات تعود للفنانين المشاركين وهم 55 جزائريا و61 أجنبيا بالإضافة لتكريم الخطاط الجزائري محمد شريفي الفائز بالعديد من الجوائز الدولية.

 وتتميز دورة هذا العام بمشاركة فنانين من تركيا وأندونيسيا وتونس وإيران والمغرب والهند بالإضافة لبلدان أخرى تحضر لأول مرة على غرار أوزبكستان وأفغانستان وألمانيا.

 وقال وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي أن هذه التظاهرة بمثابة "محفل لتبادل التجارب والأفكار والآراء في مستقبل الخط العربي والمنمنات والزخرفة في ظل التطور الذي تشهده مختلف الفنون عبر العالم" داعيا في نفس الوقت إلى "التجديد والتوثيق وكذا تشجيع سوق التجارة الخاص بالأعمال ذات القيمة الفنية".

 وتم خلال هذه الدورة دمج كل من المهرجانين الثقافيين الدوليين للخط العربي وكذا المنمنمات والزخرفة في تظاهرة واحدة مع تقليص عدد المشاركين في كل فن وفقا لعضو محافظة المهرجان علي مشطة.

 وتستمر فعاليات المهرجان الثقافي الدولي للخط العربي والمنمنمات والزخرفة إلى غاية 27 سبتمبر الجاري بتنظيم العديد من المحاضرات والورشات على أن تختتم بتوزيع الجوائز على الفائزين.