الدكتور محمد كاديك لـ”الخبر”

محمد كاديك
يتحدّث الدكتور محمد كاديك في هذا الحوار مع "الخبر" عن كتابه الصادر حديثا عن "منشورات ميم" بعنوان: "سؤال السخرية وأدوات الكتابة السّاخرة" موضحا أنّ ظاهرة الخاط بين مفهومي "المفارقة" و"السخرية" ما زالت متواصلة إلى يومنا هذا في مختلف الدّراسات التي تتعرّض إلى "الرواية". حاوره: حميد عبد القادر منذ البدء تخبرنا أن ثقافتنا العربية تُجمع على الرّبط بين "الفكاهيّ" و"السَّاخر"، وتتعامل معهما على أنّهما نوع واحد، كيف حصل ذلك؟ صحيح.. وهذه مشكلة أجناسيّة، وهي نتيجة طبيعيّة لغموض القواعد المفاهيمي...
اقرأ المقال..

الدكتورة راوية يحياوي لـ “الخبر”:

الأستاذة الدكتورة راوية يحياوي
حاورها: حميد عبد القادر بعد سنوات من الإنصات إلى الخطاب النقدي، ما هي النتيجة التي وصلت إليها؟ في البدء نشير إلى أنّ الوعي بالزمن هو وعي بماهية المعرفة في منعطفاتها المفصلية، وأنّ الخطاب النقدي سيرورة معرفية. وأول نتيجة سأتحدث عنها هي القناعة بأن التفكير داخل هذه السيرورة أمر ضروري بشأن إعادة البناء الإبستيمولوجي لهذا المسار المتراكم برؤية جشطلطية، تعني الشمولية، ثم النظر في عُرى هذه الكُلية، والوقوف عند النقاط المضيئة التي شكلت هذه المنظومة المركّبة. ومع أنّ لهذه النتيجة ...
اقرأ المقال..

أصدر الكتاب عن “منشورات ميم”

أصدرت "منشورات ميم" بالجزائر، كتابا جديدا للباحث محمد كاديك، وسمه بعنوان "سؤال السّخرية وأدوات الكتابة السّاخرة"، وجاء الكتاب في 179 صفحة من القطع المتوسط، توزعت عليها أربعة فصول، في محاولة للإحاطة بمفهوم "السّخرية" الذي وصفه الكتاب بأنه مهمّ جدا للكتابة الأدبية، والرّوائية منها، بصفة خاصة. وقصد التوصل إلى الإحاطة بماهية "السخرية"، حرص الباحث على تقديم صورة مجملة عن "التعريفات" التي تداولت على المفهوم بداية من التعريفات البلاغية إلى غاية التعريفات الفلسفية، ثم عالج مسألة انتقال المفهوم من م...
اقرأ المقال..

حوار هادئ مع عز الدين جلاوجي

الدكتور عز الدين جلاوجي
كتب: محمد كاديك ولقد استوفقتنا "قراءات" في عددها الذي خصّصته لقراءة أعمال الدكتور عز الدّين جلاوجي الإبداعية؛ فقد أثار ضيف "الجزائريّة الثّالثة" عددا من القضايا تستفزّ الرّغبة في البحث، وتستنفر آلة النّقاش، كمثل ما هي عادة ضيوف "قراءات"؛ غير أن المختلف مع جلاوجي أنّه تحدّث عمّا يسمّيه "المسرديّة" بما هي جنس أدبيّ استحدثه، وقال إنّ ما دفعه إلى استحداثه هو هاجس الاحتفاظ بالنّص المسرحيّ للقراء، ذلك أن النّصّ المسرحي يوجّه إلى العرض فيضيع على ملايين القراء؛ وعادة العروض المسرحيّة أنّها تتلاشى وي...
اقرأ المقال..

الدكتور محمد كاديك لـ”الخبر”

من الملحمة إلى الرواية
حاوره: حميد عبد القادر تقدم في كتابك الملحمة وتقول إنها سبقت الرواية، وتتحدث عن لوكاتش الذي تحدث عن وجود آثار أدبية شرقية تعود لعصور قديمة، كيف حدث الانتقال من الملحمة إلى لرواية؟ نبدأ من سبْق الملحمة على الرواية،ـ وهو ما يُلقي به عنوان الدّراسة إلى ذهن القارئ من أول وهلة، فالبحث يركّز على مفهوم الانتقال في حقل الأجناس الأدبية، ويبحث في أدواته وإجراءاته وفق مقتضيات السّيرورة الانتقالية من "الملحمة" إلى "الرواية"، ما يوحي بسبق  إلى الوجود (إن صح التّعبير)، غير أنّ سبق الملحمة المقصود هنا ليس...
اقرأ المقال..

محمد العيد آل خليفة.. سَيّدُ الشّعَرَاء

محمد العيد آل خليفة
محمد العيد آل خليفة.. الشاعر الملهم الذي عانق الجمال، والصّوت الجهوري الذي حلق في الآفاق، وقلم الصّدق الذي جعل الشّعر وَقْفا للوطن، فهو يتعفف في شعره حتى عن خاصة نفسه، فلا يتحدث من وُجدانه إلا عن أمل لشعبه يتعهّد نموَّه، أو فرح لأمته ينثر عطره. كتب: محمد كاديك هو محمد العيد بن محمد علي بن خليفة[1]، من مواليد مدينة عين البيضاء (ولاية أم البواقي) في 27 جمادى الأولى 1323 ه الموافق لـ28 أوت 1904 م؛ واستهل سبيل العلم بحفظ القرآن الكريم في الكتّاب، والتحق بالمدرسة الابتدائية لمدينة عين البيضاء أي...
اقرأ المقال..

الخطاب الإشهاري..

كتب: محمد كاديك؛ ولعلّ القرون الموغلة في القدم تمنحنا ما يمكن أن نراه ممارسة إشهارية، فهي لم تعدم تجارا استخدموا المنادين ليجوبوا الأسواق وأماكن التّجمعات ويروّجوا للسّلع، مثلما لم تفوّت استغلال كلّ متاح في توزيع المعلومات المختلفة عن السّوق، بل إنّ العصور القديمة عرفت فكرة لافتة المحلّ التجاري واتّخذت لها رموزا تدل على طبيعة النّشاط التّجاري لكلّ محلّ مثلما هي الحال بالنسبة للصّيدليات التي رفعت رمز "الثّعبان والكأس"؛ ولكن «كلّ ما تمنحنا العصور القديمة من صور عن السّابقين إلى "الإشهار"، لا يد...
اقرأ المقال..

بالحياة.. مع وقف التنفيذ..

عن الموت والقتل يقول وليم شكسبير، على لسان ابن دانكن، في رائعة ماكبث:  "في المكان الذي نحن فيه توجد خناجر في كل البسمات، والأقرب إلينا بقرابة الدم هو أكثرنا استعدادا لسفكه... "وعن القضاء والقدر يقول نزار قباني:  "ما الذي عند السماء؟ لكسالى.. ضعفاء.. يستحيلون إلى موتى إذا عاش القمرْ.. ويهزّون قبور الأولياءْ.. علها ترزقهم رزا.. وأطفالا.. قبورُ الأولياءْ ويمدّون السجاجيد الأنيقات الطررْ.. يتسلون بأفيون نسمّيه قدرْ.. وقضاءْ.. في بلادي.. في بلاد البسطاءْ"..ويتحدث زميلنا محمد كاديك عن القضاء والقد...
اقرأ المقال..

الأستاذ الدكتور فاضل عبود التميمي يقرأ جديد “التنوير” ويكتب..

من الملحمة إلى الرواية
تسعى هذه المقالة إلى قراءة الكتاب الموسوم بـ «من الملحمة إلى الرواية: آليات الانتقال الأجناسي» تأليف محمد كاديك، الصادر عن دار التنوير في الجزائر مستهل عام 2020. ولعل الأهمية تحضر لمن قرأ الكتاب معقودة في الرؤية والمنهج الذي أدار من خلالهما فصول الكتاب والخاتمة، فضلا عن الخطة التي وضع المؤلف من خلالها السؤال، في آليات الانتقال الأجناسي من الملحمة إلى الرواية، وهي آليات تشهد للمؤلف بالصبر، والتمكن في إدارة التحليل والتعليل في مسألة قلما تطرق إليها النقد العربي في ماضيه وحاضره. ينفتح متن الكتا...
اقرأ المقال..

“أسطوري” محمد الأمين بحري..

رحلة إلى الزّمن المطلق.. ما زلنا نقول إن أحسن الكتب، كتاب يجمع شتات الفكر، ويشحذ العزم على الكتابة، فلا يبحث عن قرابين يقدّمها إلى القارئ، ولا عن روابط مودّة يصطنعها معه؛ وهو  كتاب معتدٌّ بمادّته، مكتفٍ بجهده، لا يقصد سوى إثارة "السّؤال" ليكون في مستوى الثّقة التي يوليه بها قارئُه، وتكون مادّته جائزةً تكافئ جهد القراءة؛ فإذا توسّمنا أنّ كتاب الدكتور محمد الأمين بحري، "الأسطوري: التّأسيس والتّجنيس والنّقد"، واحدٌ من أحسن الكتب التي زيّنت المكتبة الجزائرية والعربية هذا العام؛ فذلك لأنّنا حظينا من...
اقرأ المقال..