
حاورها: حميد عبد القادر
بعد سنوات من الإنصات إلى الخطاب النقدي، ما هي النتيجة التي وصلت إليها؟
في البدء نشير إلى أنّ الوعي بالزمن هو وعي بماهية المعرفة في منعطفاتها المفصلية، وأنّ الخطاب النقدي سيرورة معرفية. وأول نتيجة سأتحدث عنها هي القناعة بأن التفكير داخل هذه السيرورة أمر ضروري بشأن إعادة البناء الإبستيمولوجي لهذا المسار المتراكم برؤية جشطلطية، تعني الشمولية، ثم النظر في عُرى هذه الكُلية، والوقوف عند النقاط المضيئة التي شكلت هذه المنظومة المركّبة. ومع أنّ لهذه النتيجة ...
اقرأ المقال..