قالت إدارة الصالون الدولي للكتاب بالجزائر إن الدورة الحادية والعشرين التي تبدأ بعد نحو ثلاثة أسابيع ستستقبل أكثر من 900 دار نشر عربية وأجنبية من بينها 290 دار نشر جزائرية.

وقال حميدو مسعودي مدير الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، في مقابلة مع الإذاعة الثقافية الجزائرية، إن التحضيرات بدأت منذ فيفري، وأضاف أن "معظم الدول العربية الشقيقة تشارك في الصالون ناهيك عن الدول الأجنبية التي يشارك منها عدد كبير".

ومن بين الدول المشاركة لبنان وتونس والمغرب والإمارات والأردن وسوريا وإسبانيا وفرنسا والمكسيك. وتحل مصر ضيف شرف هذه الدورة.

ويقام الحدث الأبرز ثقافيا في الجزائر هذا العام في الفترة من 26 أكتوبر إلى الخامس من نوفمبر؛ وقال مسعودي: "هذه السنة استقر القرار على أن تكون مصر ضيف الشرف.. في العام السابق، كانت فرنسا وقبلها كانت الولايات المتحدة"؛ وأضاف: "لدينا جلسة عمل الأسبوع القادم مع الهيئة المصرية العامة للكتاب المسؤولة عن المشاركة المصرية بالصالون وستقدم لنا بالتأكيد برنامجا ثريا يمتد طيلة أيام الصالون"؛ وتابع يقول إن المعرض سيشمل بشكل مبدئي أكثر من 30 ألف عنوان كتاب، مع التركيز بشكل أساسي على أحدث الإصدارات ومراعاة التنوع بين الكتاب العلمي والرواية وكتاب الطفل والكتاب الجامعي والقصة.

وقال مسعودي إن وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي والمصري حلمي النمنم سيشاركان في الافتتاح بندوة عن النشر والأدب في العالم العربي.

ويرفع الصالون الدولي للكتاب بالجزائر في دورته الجديدة شعار "الكتاب تواصل دائم"، تأكيدا لاستمرارية الكتاب المطبوع كمصدر أساسي للثقافة والمعرفة، رغم ما يستجد يوميا من تقنيات إلكترونية ووسائل تكنولوجية تتهدده في وجوده.

ومن بين أبرز ضيوف الصالون في دورته الحادية والعشرين، الكاتب الفلسطيني ربعي المدهون الحائز على الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) إلى جانب أسماء جزائرية كبيرة مثل الروائي واسيني الأعرج والشاعرة ربيعة جلطي والكاتب أمين الزاوي.

ويحضر محمد كاديك الصالون بعملين اثنين، أولهما دراسة أجناسية في "قصة الملك سيف التيجان"، صدرت عن دار الألمعية للنشر والتوزيع، والثاني عمل روائي ينتظر أن يتم الإعلان عنه بحر الأسبوع المقبل.

للإشارة، فإن الموقع الرسمي للصالون الدولي للكتاب بالجزائر أعلن أن عدد زائري الدورة السابقة تجاوز المليون ونصف المليون زائر، وينتظر أن يكون عدد الزوار هذا العام أكبر، بالنظر إلى التحضيرات الجادة التي ركزت على كل النقائص السابقة، إضافة إلى أن المادة الجديدة التي ستعرض ستجد من ينتظرها من القراء.

ق.ب/الوكالات